ما هي الفرص القادمة في التعليم الإلكتروني؟

التعليم عن بعد

يعتبر هذا المجال من أقوى وأنجح المجالات التي يمكن الاستثمار بها بشكل مستقبلي

بالنظر إلى الحقائق والأرقام يتضح حجم القفزات التي يشهدها قطاع التعليم الالكتروني على جميع الأصعدة وخاصة مع الأدوات والبرمجيات التي أتاحها التطور الهائل في القطاع التكنولوجي والذكاء الإصطناعي.

وجاءت جائحة كوفيد لتعطي التعليم عن بعد دفعة كبيرة حيث اضطرت جميع مؤسسات التعليم لاستخدامه بهدف عدم توقف العملية التعليمية مما أدى أيضاً لزيادة وعي جماهيرية ملحوظة وتقبل أكبر لدى الناس.

التعليم الإلكتروني في الشركات وقطاع الأعمال

على صعيد الشركات وتدريب الموظفين، فقد شهد التدريب عن بعد طفرة كبيرة في تدريب الموظفين ومع انتشار ثقافة العمل من المنزل أصبح الاعتماد على التعليم الالكتروني كبيراً مما يجعل هذا القطاع جاذباً للباحثين عن فرص عمل، فالعمل فيه لايقتصر على التدريس فحسب بل يتجاوزه للعديد من المجالات الداعمة للتدريس بما في ذلك تصميم الدروس عن بعد واستخدام أدوات إنشاء المحتوى التعليمي الرقمي وتصميم المواقع وأنظمة إدارة التعلم.

فيما يلي بعض الحقائق والأرقام حول التعليم الالكتروني حسب الدراسات والإحصاءات الأخيرة:

  • سيصل حجم سوق التعليم عن بعد إلى 465 مليار دولار في العام 2026.
  • بعدها بعام سيصل حجمها إلى 597 مليار دولار هذا السوق واعد جداً على المستوى العالمي وعلى مستوى المنطقة العربية أيضاً التي مازالت فيها تكنولوجيا التعليم عن بعد في بداياتها.
  • ستصل قيمة سوق الدورات المفتوحة عبر الانترنت  إلى 25.33 مليار دولار في العام 2025
  • في عام 2020 وحده درس 180 مليون طالب من خلال هذه التقنيات
  • سيصل حجم التعلم عبر الموبايل  عالمياً إلى أكثر من 80 مليار دولار مع العام 2027.
  • سينمو التعليم الالكتروني في قطاع الشركات بما مقداره 38.09 مليار دولار بين الأعوام 2020 و 2024 وسيزداد بنسبة 250% حتى العام 2026.
دراسة السوق والفرق بين الأعوام من 2019 إلى 2026
  • ساهم التعليم الالكتروني بزيادة دخل الشركات الأميريكية بمعدل 42%.
  • 43% من طلاب الجامعات في الولايات المتحدة وجدوا استخدام التقنيات الرقمية في أداء واجباتهم أمراً مساعداً و 81% منهم وجدوا أنها تساعدهم على تحسين درجاتهم .
  • تشير الاستبيانات إلى أن 33 من مؤسسات التعليم العالي ستبقي على استخدام التعليم الالكتروني بعد انتهاء الجائحة.
  • التعليم الالكتروني ينتج 85% أقل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ويستهلك طاقة تقل ب 90% بالمقارنة مع التعليم التقليدي

ماذا تعني هذه الدراسات ولما تشير؟

تنبئ هذه الأرقام بمستقبل واعد لهذا القطاع وخصوصاً مع تنامي الحاجة لرفع المهارات وزيادة الاعتماد عليها كمعيار مهم في التوظيف، حيث يُعتبر التعليم الالكتروني أحد أهم الأدوات التي تساعد الأفراد والشركات والمؤسسات على تعلم المهارات وزيادة الكفاءة. كما تفتح الأبواب أمام المهتمين والباحثين عن فرص عمل للعمل ضمن المجالات المختلفة المرتبطة بتصميم وتنفيذ التعليم الالكتروني.

تجارب محلية:

تعتبر منصة بوكيبيدا من أوائل منصات التعليم عن بعد والتي انطلقت من سوريا وتقدم خدماتها لمختلف الفئات والشرائح حول العالم

إن كنت تعمل في مجال التعليم التقليدي وترغب بالانتقال لتجربة التعليم عن بعد أو إن كنت ترغب بالاستثمار في هذا المجال الواعد وترغب بإعداد منصتك الخاصة، تواصل معنا للحصول على هذه الخدمة

Related posts

Leave a Comment